يتم تعريض كرة زجاجية دافئة مملوءة ببخار الصوديوم (R) لضوء شديد من مصباح بخار الصوديوم (N). يظهر ما يسمى وميض الفلور (الأضواء المصاحبة). يُصدر المصباح (N) كوانتات ضوئية بطول موجي 589.3 نانومتر، تسقط على ذرات الصوديوم الموجودة في الكرة (R)، وتكون في الحالة الأصلية. الضوء المنبعث من المصباح له نفس الطول الموجي الذي تحتاجه ذرات الصوديوم في الكرة الزجاجية لإحداث حركة. تمتص الطاقة ثم تدخل في حالة من الإثارة لفترة قصيرة ثم تتوقف مرة أخرى مع سحب كوانتات الضوء، ونحن نرى ذلك على شكل توهج أصفر للكرة الزجاجية.
كمثال على ذلك تخيل عدد 2 شوكة رنانة تهتز في الصدى.
يمكن ملاحظة توهج الرنين في الكرة (R) من جميع الجوانب، ولكن فقط ما دام المصباح يضيء الكرة.